-
لا مزيد من العرج
تعد صحة حوافر الحيوانات أولويتنا الأساسية. فالعرج يسبب معاناة للأبقار ويؤدي إلى انخفاض في استهلاك العلف والإنتاجية، كما يؤثر سلباً على دخل المزرعة. يعد العرج أيضاً أحد الأسباب الرئيسية لاستبعاد الأبقار وهي لا تزال في مرحلة العجول. تلعب بعض الفيتامينات دور مهم في تقوية الحوافر، وقد ثبت أن تغذية الأبقار بالفيتامينات فعالة في هذا المجال. تساعد الفيتامينات على خفض معدلات الإصابة بأمراض الحوافر مثل مرض الخط الأبيض، وقرح باطن الحافر، والتشققات الرملية. يتميز البيوتين بقدرته على تقوية قرن الحافر وزيادة صلابته، مما يقلل من حالات العرج والأضرار المصاحبة له. ويمكن استخدام البيوتين كمضاف غذائي منفصل أو كجزء من خطة التغذية، كما أن استخدام مزيج من الفيتامينات قد يحقق فوائد إضافية، حيث يمكن الجمع بين البيوتين وفيتامين E وبيتا كاروتين (β-Carotene) وفقاً للاحتياجات.
-
مكافحة التهاب الضرع
تؤدي التهابات الضرع سنوياً إلى انخفاض إنتاجية قطاع الألبان وتراجع عائدات الحليب، كما تتسبب بخسائر في الصناعة نتيجة زيادة تكاليف العلاج وارتفاع معدلات الاستبعاد المبكر للأبقار. يعد فيتامين E مضاف غذائي ممتاز يساعد في بناء جهاز مناعي قوي ويقلل من معدلات الإصابة بالتهاب الضرع. وقد ثبت أن فيتامين E يقلل من معدلات العدوى داخل الضرع عند الولادة، ويقصر مدة العدوى لدى الأبقار المصابة بالتهاب الضرع، ويخفض عدد الخلايا الجسدية في الحليب.
-
فوائد أفضل للعجول
تعد العجول مصدر مهم للدخل، لذلك يسعى المربون إلى إنتاج عجول قوية ونشيطة وسريعة النمو. تعد الإسهالات واضطرابات الهضم من الأسباب الرئيسية لنفوق العجول، بينما يسهم وبيتا كاروتين (β-Carotene) الموجود في لبأ الأبقار في تقليل مخاطر إصابة العجول بالإسهال. لذلك فإن إضافة بيتا كاروتين (β-Carotene) إلى أعلاف الأبقار يساعدها على إنتاج عجول أقوى وأكثر مقاومة للأمراض.
-
عمر أطول وخصوبة أفضل
إن تحسن الأداء التناسلي وطول العمر الإنتاجي يعني زيادة الإنتاجية، وهو ما يعود بالنفع على دخل المزارعين والبيئة معاً. يؤثر وبيتا كاروتين (β-Carotene) في دورة الشبق لدى الأبقار، مما يعزز القدرة التناسلية ويقلل من معدل نفوق الأجنة، كما يسهم في تقصير الفترات بين الولادات، مما يعني تقليل عدد الأبقار غير المنتجة التي يتم استبعادها. كلا العاملين يعدان مفيدين لزيادة دخل المزارعين وتحسين استدامة الإنتاج.

